عدد الرسائل : 130 العمر : 35 نشاط العضو : تاريخ التسجيل : 24/12/2007
موضوع: اتفالات حلب عصمة للثقافة لاسلامية الثلاثاء يناير 08, 2008 10:21 pm
برعاية السيد الرئيس بشار الاسد احتفل بصالة الاسد بحلب مساء أمس بافتتاح فعاليات احتفالية حلب عاصمة الثقافة الاسلامية للعام 2006 .
ومثل السيد الرئيس فى حضور الاحتفال المهندس محمد ناجى عطرى رئيس مجلس الوزراء
وحضر الاحتفال السادة الامناء العامون لاحزاب الجبهة الوطنية التقدمية واعضاء القيادة القطرية لحزب البعث العربى الاشتراكى والوزراء وعدد من وزراء الثقافة من الدول العربية والاسلامية وسماحة الدكتور احمد بدر الدين حسون المفتى العام للجمهورية والامير كريم اغا خان وامناء فروع الحزب والمحافظون..وعدد من علماء الدين الاسلامى ورجال الدين المسيحى..وروءساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية..وروءساء الجامعات..وروءساء البعثات الدبلوماسية المعتمدون بدمشق..وحشد من رجال الفكر والثقافة فى العالم والبلدان العربية .
وقد بدىء الاحتفال بتلاوة من ايات الذكر الحكيم للقارىء الشيخ محمد جمال شوكه ثم عزف بعدها النشيد الوطنى للجمهورية العربية السورية .
والقى الدكتوررياض نعسان اغاوزير الثقافة كلمة راعى الاحتفال قال فيها..
اسمحوا لى أن أرحب بكم اجمل ترحيب وقد شرفنى السيد الرئيس بشار الاسد ان ارحب بكم باسمه..وان انقل اليكم تحياته وسعادته البالغة بكم جميعا..وانتم تحتفلون بحلب عاصمة للثقافة الاسلامية واسمحوا لى كذلك ان اكرر التحية باسم قيادة سورية جميعا حزبا وحكومة وباسم شعبها العظيم..
وان اقول لكم اهلا بكم مجتمعين من كل البلدان ومن كل الثقافات فى ارض هى ارض التنوع فى الثقافات وفى الاعراق وفى الاثنيات حيث تلتقى كلها جميعا تحت مظلة الثقافة الاسلامية.
واضاف.. اسمحوا لى ايضا أن أبيح لنفسى ايضا سماحة منكم ان ارحب بكم باسم امير عربى تتالق ذكراه فى الذاكرة فلا تكاد تذكر حلب الا ذكر اسمحوا لى ان ارحب بكم باسم سيف الدولة الحمدانية فى بلاطه العظيم .. فكأنى ارى روح سيف الدولة تحوم فى المكان وكأنى ارى ابا الطيب المتنبى ينشد شعرا يسير على الزمان انشودة كما اراد
أنام ملء جفونى عن شواردها ويسهر الخلق جراها ويختصم
وماأدرى ان كان فى بلاط سيف الدولة مثيل للمتنبى فقد استنكر ان يكون له مثيل .. اذا قلت شعرا اصبح الدهر منشدا..ولكن ابا فراس يلح على ان أحيى باسمه وهو الذى ملا ادبنا العربى شجا عظيما كان ينطلق من حلب وهو الشاعر الفارس الذى جسد لنا مع سيف الدولة صورة حلب الثغر الاسلامى المدافع عن الامة كلها الذى بقى على مدى قرن كامل يقاتل كى تبقى هذه الامة حية وحرة وعزيزة وماجدة وقال له ابو الطيب..
أنت طول الحياة للروم غاز فمتى الوعد ان يكون القفول
والحق انه لا قفول مادام هناك عدوان فمادام هناك عدوان على الامة فستبقى حلب كما كل العواصم ثغرا من ثغور الامة الاسلامية.
واشار وزير الثقافة الى ان هذه المدينة تختص دون كثير من مدن العالم بسمات يحق لها ان تزدهى بها فهى المدينة التى حفظت لكل الشعوب التى سكنتها وهى اعراق عربية اصيلة او اعراق تمتد الى ثقافة العروبة بصلات نسب وقربى حفظتها جميعا حين جاء الفتح الاسلامى رحبت حلب بهذه الرسالة الخالدة التى جاءت لتبقى فيها ولتونع فيها ولتكبر فيها ولكى تحافظ على كل الثقافات التى قبلها.. ففى حلب لا تزال تلك الثقافات حية .. ولاتزال تلك الثقافات متفاعلة مع رسالة الاسلام ومع ثقافته
لان محمدا عليه الصلاة والسلام قال انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق فأبقى المسلمون الاوائل على كل ما وجدوا من مكارم الاخلاق لدى الشعوب والامم وتفاعلت كل عطاءات الشعوب وكل ابداعاتها تحت مظلة الاسلام واحتواها رداوءه الرحب وحين نقول الثقافة الاسلامية فنحن لا نقصد ديانة .. وانما نقصد قيما ونقصد سلوكا ونقصد كل ما يرفض الاسلام العظيم فى قيمه فى هذا النهر العظيم الخالد نهر الثقافة الانسانية وما نجد شيئا فى ثقافة الاسلام يتنافى مع الانسانية.
وقال.. اننا فى هذه الاحتفالية نجد انفسنا مطالبين جميعا كأسرة عربية واسلامية ودولية مطالبين بأن نعلن فى هذه المناسبة وفى كل مناسبة مماثلة اننا حين نلتقى فى عواصمنا نرفع راية المحبة والسلام تلك هى رسالتنا الى العالم ونريد من مثل هذه الاحتفاليات ان تكون ردا جميلا على ما يأتينا من اتهامات غير جميلة لاننا امة التسامح امة الكلمة الطيبة التى نعرف ان جذرها راسخ فى التاريخ لا يتزعزع ونعرف ان فرعها فى السماء وانها توءتى أوكلها وثمارها ليس لنا وحدنا وانما لكل البشر
نقول نحن دعاة التسامح نقول لكل العالم هيا الى الحوار هيا الى الكلمة السواء التى بيننا وبينكم ونحن اصحاب الثقافة الاسلامية مسيحيين ومسلمين يدا بيد بنينا هذه الثقافة فحين نتحدث عن شعراء النقائض نقول الاخطل قبل ان نقول جرير وتعرفون ان الاخطل كان من ابرز ممثلى المسيحية فى ثقافتنا الاسلامية مثلما كان النابغة الذبيانى ممثل هذه الثقافة فى نهر ثقافتنا العربية قبل الاسلام.
واضاف الدكتور نعسان اغا لقد اسهم فى هذه الثقافة كل المبدعين والمفكرين الذين عاشوا فى هذه المدينة وقد ذكرهم بعض المتحدثين قبلى فقالوا ابا الطيب المتنبى وهو العربى .. عربى الوجه واليد واللسان .. ولكنهم قالوا ابن خالويه وهو الفارسى وقالوا ابن جنى وهو اليونانى ولم أسرف ففى هذا السياق تلاقت ابداعات كل الامم وها نحن نعاود الدعوة لكى تلتقى ابداعات كل الامم وحين نقول ثقافة عربية او اسلامية فننفى فى ذلك اى بعد عنصرى واى بعد طائفى فالمسلمون كانوا يحتضنون حضارات
العالم ولعل اسمى ما لدينا هو ذلك الذى نقله اجدادنا الامويون الى الاندلس نقلوه من بلادنا بلاد الشام ليحتضنوا هناك اليهودية التى كانت مطاردة من قبل بعض دول اوروبا احتضنوها بالمحبة فبات ابن ميمون مثلا واحدا من الذين يسهمون فى ثقافتنا مثلما كان كل علمائنا ومبدعينا المسيحيين يبدعون فى هذه الثقافة والحضارة وكان الاسلام هو الحب الدافىء الذى يضم الجميع عبر سماته الاساسية سماحته ومن ثم اهم خصوصيات ثقافته الاعتراف بالاخر .. نحن ايها الاخوة نعترف بالجميع
نقر لهم بحقهم فى التعبير وحقهم فى التفكير.. من هذا الشعار انطلق الصابئة المشهوران مثلا الثابت بن قرة و البتانى انطلقا ليوءسسا فى دار الخلافة علوم الرياضيات والفلك وليحظيا معا بتكريم الخلفاء المسلمين هذا ما نريد ان يعرفه العالم كله عن ثقافتنا الاسلامية انها ثقافة انسانية كونية لان الرسالة الاسلامية هى رسالة للبشرية
كافة.
وختم السيد وزير الثقافة الكلمة بالقول.. ارحب بكم ايها الاعزاء ولا أريد ان اطيل عليكم واريد ان انقل اليكم مرة اخرى بل مرات محبة السيد الرئيس بشار الاسد وان انقل لكم باسم حكومة الجمهورية العربية السورية تحياتها وشكرها لتلبيتكم دعوة وزارة الثقافة ومحافظة حلب بل فى الحقيقة دعوة منظمة الموءتمر الاسلامى التى باتت تحتضن عواصم الثقافة الاسلامية كما تحتضن منظمتنا العربية عواصم الثقافة العربية تحتضننا جميعا بالرعاية والعناية. نشكركم جميعا على حضوركم وعلى المساهمات
الادبية والفكرية التى ستكون عناوين معاصرة فنحن نريد ان نفيد من هذه الاحتفالية لطرح محاور عالمية لعل من يتصفح برامج احتفاليتنا سيجد اننا سنقيم ندوات هامة بعض عناوينها حوار الحضارات .. حقوق الانسان .. التسامح فى الاسلام .. والعلاقة بين الاديان .. حوار الاديان سنجد كثيرا من العناوين التى هى قضايانا المعاصرة ولنمض يدا بيد لكى نقف ضد من يريد ان ينشر الحروب والدمار ونصر على السلام وشعارنا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وكان الدكتور تامر الحجة محافظ حلب قد القى كلمة المحافظة اكد فيها ان حلب الشهباء هذه المدينة العريقة عراقة الكون والقديمة قدم التاريخ تفتح ذراعيها اليوم لاستقبال رموز العالم شرقه وغربه ولتقول لهم جميعا ان مدينة حلب هى النموذج للمدن الاسلامية والمثال للحوار الحضارى والتفاهم الانسانى والعيش المشترك منطلقة من الاساس المتين المتمثل بقوله تعالى يا أيها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكركم عند الله اتقاكم و اوضح المحافظ ان اختيار المنظمة
الاسلامية للثقافة والعلوم والتربية مدينة حلب لتكون عاصمة الثقافة الاسلامية لعام 1427 هجرية 2..6ميلادية جاء وفق اسس ومعايير موضوعية تتصل بعراقتها العمرانية وتراثها الفكرى والفنى ودورها الاقتصادى المتميز وهذه الاسس جميعا هى التى جعلت من حلب درة المدن وجعلت الرحالة والموءرخين والادباء والشعراء يتغنون بها ويفتنون بمزاياها الكبرى مشيرا الى ان هذا الاختيار كان بمثابة تحد لجميع الامكانات البشرية والفنية والمادية ومصارعة الزمن والمصاعب لنتمكن من
تقديم صورة هذه المدينة العريقة و ننفض عنها غبارا حجب بعض بريقها.
ونوه المحافظ بالدعم الحكومى المستمر لترميم المبانى الاثرية ودعم البنى التحتية وبالتفاعل الخلاق والكبير لابناء هذه المدينة الذين اعطوا واجزلوا العطاء فكان عطاء فكريا وثقافيا وفنيا وماليا.
وبين المحافظ ان احتفالية حلب خلال هذا العام ستشمل القاء اكثر من مئتى محاضرة و1. ندوات دولية يشارك فيها باحثون من انحاء العالم وطباعة اكثر من مئة كتاب حول حلب وتراثها وافاق مستقبلها مشيرا الى انه تم وضع خطة لترميم بعض المبانى الاثرية فى المدينة وتأهيلها لتكون متاحف او مدارس او منتديات ثقافية واقامة العديد من الانشطة الفنية والاجتماعية وكذلك اقامة اكثر من عشرين معرضا متخصصا فى الفن التشكيلى والتصوير الضوئى والصناعات التقليدية والازياء التراثية والمخطوطات والوثائق والطوابع.
واختتم كلمته قائلا.. ان حلب تمد يدها مصافحة ومرحبة بكل ضيوفها.
ونوه الدكتورنجيب الغيانى صالحمدير الثقافة بالمنظمة الاسلامية للتربية والثقافة والعلوم فى كلمة المنظمة بالجهود التى تبذلها سورية لتحقيق اهداف المنظمة وبرامجها وانشطتها والقيام برسالتها الحضارية لفائدة الامة الاسلامية فى المجالات التربوية والعلمية والثقافية والاقتصادية.
وبين ان اختيار مدينة حلب خلال الموءتمر الاسلامى الرابع لوزراء الثقافة الاسلامية كعاصمة للثقافة الاسلامية كان اختيارا حكيما ومستندا الى معايير متميزة تتوفر بحلب والتى تجسد تراثا تاريخيا عريقا وطيفا علميا واسعا جعلها تتبوأ مكانة ثقافية بارزة فى سورية والمنطقة العربية والاسلامية لافتا الى ان حلب وعبر حقب التاريخ المتلاحقة ظلت من اهم المدن القديمة التى لم ينقطع عمرانها ولم يخبو أوارها حيث ان موقعها هيأها لتكون على ملتقى طرق القارات ومحطة للقوافل كما انها كانت محط
ابراهيم ابى الانبياء عليه السلام وملتقى الاجناس والثقافات والاديان ورائدة الحوار بين الحضارات ومنارة للادب والعلم فى الطب والفلسفة وغيرها ففيها انتظمت مجالس العلم والادب واللغة وفى رحابها نظمت روائع الشعر العربى كما انها المدينة التى نالت شرف الذود عن حياض العروبة والاسلام ابان عهود الحمدانيين والايوبيين والمماليك فى وجه الاعداء الطامعين فى الوطن العربى والعالم الاسلامى.
كما القى الدكتورالمنجى بو سنينة المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم كلمة قال.. ان حلب من اجلى وارقى عواصم العروبة والاسلام واحدى قلاع الفكر والحضارة والنضال والصمود ضد كل جحافل الغزو والاجتياح فى وطننا العربى.
واضاف ان اختيار حلب عاصمة للثقافة الاسلامية كان موفقا وصائبا وتسجيلها من قبل منظمة اليونسكو منذ اكثر من عشرين سنة على قائمة التراث العالمى يعد شاهدا اخر على عراقتها واصالتها وثراء ممتلكاتها الثقافية ذات القيمة الانسانية التى تعد بالمئات.
ونوه الدكتور بو سنينة بحفاظ حلب على اهم مكوناتها ورموزها ومعالمها واوابدها على الرغم من تعرضها خلال القرون الماضية لعدوان واجتياحات من الاستعمار القديم والحديث وعبر كل القرون حيث تجاوزت الشهباء كل ذلك لتحقق تطورا هائلا على كافة المستويات والاصعدة العمرانية والمعمارية والاقتصادية والثقافة لافتا الى الجهود الكبيرة المبذولة فى التحضير لهذه الاحتفالية الكبرى.
واكد ان هذه الاحتفالية تأتى رد فعل حاسما وايجابيا على المشككين بهويتنا وتاريخنا العريق المجيد وابعادنا الانسانية التى تتمبز به حضارتنا.
والقى الدكتور خالد ارن المدير العام لمركز ابحاث التاريخ والفنون والثقافة الاسلامية كلمة منظمة الموءتمر الاسلامى اكد فيها ان حلب كانت ومازالت مركز اشعاع للتاريخ والحضارة فى العالم الاسلامى مشيرا الى ان برنامج الاحتفالية يعكس بشكل جلى التراث الحضارى الفنى الذى تتمتع به هذه المدينة التى تحظى بمكانة و اهمية خاصة فى قلوب المسلمين جميعا.
وقال ان التسامح الدينى الذى تتميز به حلب تعكس تراثا حضاريا متنوعا ولكنه متجانس وبنفس الوقت سمح باستقطاب رجالات الفكر والعلم والثقافة والفنانين من العالم الاسلامى للاقامة فيها والافادة من الموءسسات العلمية والفنية التى ازدهرت فيها على مر العصور.
وبين ان موقع حلب على طريق الحرير اكسبها شهرة فى مختلف الفنون والاداب والعادات الاجتماعية الاصيلة وجعلها من اولى المدن الاسلامية التى شهدت بوادر التحديث والنهضة الحديثة.
بعد ذلك قام الدكتور نجيب الغيانى صالح ممثل المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة بتقديم ميدالية المنظمة الى المهندس محمد ناجى عطرى رئيس مجلس الوزراء ممثل راعى الاحتفال.
كما قدم الميداليات الى الدكتور رياض نعسان أغا وزير الثقافة والدكتور تامر الحجة محافظ حلب تعبيرا عن تقدير المنظمة للجهود التى بذلت فى الاعداد والتنفيذ للفعالية ولانجاح هذه الاحتفالية حلب عاصمة للثقافة الاسلامية.
ثم شاهد الحضور عرضا بانوراميا على شكل اوبريت بعنوان حلب على صفحات التاريخ تم من خلاله ابراز تاريخ حلب منذ الالف العاشرة قبل الميلاد وصولا الى اليوم وذلك فى اطار لوحة فنية غنائية تمثل التراث الثر لحلب ويلخص الحقب التاريخية التى مرت عليها لترخى ظلالها فى حقبة بلاط سيف الدولة الحمدانى حيث تم تقديم العديد من الرموز لتلك الفترة كالفارابى الفيلسوف والمتنبى الشاعر وسيف الدولة المفكر والمجاهد ومايتصل بهذا البلاط فى الفترات اللاحقة كفترة الازدهار والاستقرار فى المرحلة الايوبية وغيرها من الفترات.
وقد اعد الاوبريت الباحث محمد قجة وهى من سيناريو واخراج ماهر صليبى بمشاركة كوكبة من الممثلين والمطربين والفرق الاستعراضية المسرحية والتراثية والعزف الشرقى.
كما تم فى قاعة العرش بقلعة حلب تقديم عرض ازياء لمختلف الازياء التراثية الشعبية من كافة المحافظات السورية بالاضافة الى تقديم مجموعة صغيرة من الازياء التى صممتها المصممة السورية سها شويحنة والتى عبرت من خلالها عن تطور الزى السورى ليخدم المرأة العصرية فى يومنا الحالى شارك فيه 22 عارضة للازياء منهم ستة ازياء تجسد المواءمة بين التراث والحداثة.